نبيلة منيب
نبيلة منيب (بالفرنسية: Nabila Mounib) (وُلِدت في 14 فبراير 1960) بالدار البيضاء وهي أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني وسياسية مغربية يسارية وهي الآن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وذلك منذ 16 يناير 2012 لخبرتها السياسية وأصبحت بذلك أول امرأة مغربية تتولى منصب الأمين العام لحزب ما . وقد حازت على ديبلوم في علم الغدد الصم من جامعة مونبلييه الفرنسية كما أنها عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والأمينة الجهوية لها في الدار البيضاء.، وقد اشتهرت بمناضلتها ودفاعها عن حقوق المرأة، وأسلوبها الخطابي النقدي.
النشاط السياسي
بدأت نبيلة مسارها السياسي أثناء تحضيرها للدكتوراة في فرنسا عام 1985، إذ برزت كمناضلة في إطار شبيبة الطلبة الديمقراطيين، ثم عملت في منظمة حريات الإعلام والتعبير ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي برئاسة محمد بن سعيد أيت إيدر الذي أصبحت بعد الإندماج مع غيرها من التشكيلات اليسارية الحزب الاشتراكي الموحد.
في الاستفتاء الدستوري المغربي 2011، دعت مع حركتها السياسية وفيدرالية اليسار الديمقراطي إلى المقاطعة نظرا لانعدام الديمقراطية في الدستور لأنه يحافظ على الجزء الأكبر من السلطة في أيدي ذات سيادة ولا يوفر الفصل بين السلطات. بل إنها دعت إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية ل2011 أيضا. وفي أغسطس 2013 وأثناء اندلاع قضية العفو الملكي عن مغتصب الأطفال، كانت من الأوائل في الرد، تنتقد هذا العفو، وترى أن قرار منح المعتدي والمغتصب الحرية، هو أمر غير مقبول ويجب التراجع عنه في أسرع وقت ممكن، فقد قالت :«العفو عن دانييل يمثل إهانة حقيقية لكل المغاربة، لأنه يُوقف تحقيق العدالة، ويضرب في العمق أبناءنا الذين يمثلون مغرب الغد، ولو كان لدينا دستور ديمقراطي يسمو على جميع السلط والصلاحيات، وقانون يتساوى أمامه الجميع، لتمّ إلغاء العفو الملكي»
(…)
المصدر ويكيبيديا